شجرة واشنطونيا بأنواعها المختلفة وأبرز مميزاتها والآفات التي تتعرض لها
شجرة واشنطونيا هي نوع من أشجار النخيل الشهيرة التي تنبت أساسا في مناطق جنوب غرب الولايات المتحدة الأمريكية وفي شمال غرب المكسيك.
وتنتشر هذه الشجرة في العديد من أنحاء ولاية كاليفورنيا وولاية أريزونا في الولايات المتحدة، وكذلك في باجا كاليفورنيا وسونورا في المكسيك.
وتوجد العديد من الأنواع المختلفة من هذه الشجرة.
وينتشر في الشرق الأوسط ودول شمال أفريقيا نوعان من هذه الشجرة سوف نتحدث عنهما في هذا المقال.
شجرة واشنطونيا الخيطية Washingtonia filifera
- هذه الشجرة يكثر تواجدها في ولايات أريزونا، وكاليفورنيا، وفلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية.
- كذلك ينتشر في بعض أجزاء هاواي، وشمال غرب المكسيك، ونيفادا ونيو ساوث ويلز الاسترالية.
- ويعرف هذا النخيل أيضا باسم نخيل المروحة.
- ينمو في المناطق الصحراوية القاحلة بشكل طبيعي، وكذلك في بعض المناطق التي يتواجد فيها المياه الجوفية.
- يمكن أن يصل طول النخلة إلى أكثر من 18 مترا، ويصل عرض التاج إلى حوالي 4.6 متر.
- تتميز النخلة بجذع رمادي ضخم على شكل برميل بقطر يصل إلى متر أو متر ونصف، ويكون محاطا بمجموعة من الندوب والأوراق القديمة.
- تضم النخلة الواحدة حوالي ثلاثين ورقة على شكل مروحة، ولهذا يسمى نخيل المروحة.
- أعناق الأوراق أو السيقان الخاصة بالنخلة تحاط بحواف حادة وأشواك منحنية، ولكن الأشجار الصغيرة في الغالب لا تحتوي على هذه الأشواك.
- تتدلى من الشجرة مجموعة من الخيوط الوفيرة، وإذا لم تتم إزالة الأوراق القديمة فإنها تشكل هذه الخيوط وتعمل على زيادتها.
- هذا النوع من النخيل ينتج العديد من الزهور التي تنمو في الغالب إلى أسفل.
- الأزهار تكون ثنائية الجنس باللون الأبيض والأصفر، وتنبت ثمارا حمراء مستطيلة أو مستديرة، وحين تنضج تتحول إلى اللون الأسود.
- في الغالب تسقط قواعد الأوراق القديمة بعد عدة سنوات، وهذا يترك الساق في أجزاء منها ناعمة بلون رمادي مميز.
- يمكن أكل ثمرة شجرة واشنطونيا نيئة أو مطبوخة، ويمكن طحنها واستخدامها في صنع الكعك.
- لفترات طويلة كانت تستخدم بعض القبائل الأوراق من أجل صنع الصنادل والأسقف والسلال.
- كذلك كانت تستخدم السيقان في صنع أواني الطبخ عند بعض الشعوب.
للمزيد من المعلومات يمكن مراجعة هذا الرابط
اقرأ أيضا من مقالات موقعنا:
أشجار الزينة الخارجية في السعودية
كيف احمي النباتات من حرارة الشمس
شجرة واشنطونيا روبوستا Washingtonia robusta
- تشتهر هذه النخلة أيضا باسم Mexican Fan Palm.
- في الغالب يصل طولها إلى حوالي 12 إلى 16 مترا، وقد تصل إلى حوالي 25 مترا في بعض الأحيان.
- تمنح هذه النخلة الأماكن والشوارع التي تتم زراعتها فيها منظرا خلابا، وخاصة مع المباني الشاهقة والمناظر الطبيعية المختلفة.
- جذع النخلة بني ضارب إلى الحمرة، ويبلغ قطره حوالي قدم، وتحيط به ندوب أوراق الشجر.
- الأوراق تتميز بلون أخضر لامع وفي نهاياتها أشواك مسننة.
- في بدايات الصيف تظهر بعض النوارات المتفرعة ذات اللون البيج الفاتح، وتحتوي هذه النوارات على زهور صغيرة بلون برتقالي شاحب.
- بمجرد نضج الأزهار تتشكل بعض الثمار في شكل التوت الأسود.
- شجرة واشنطونيا مقاومة للملوحة والرياح.
- تنمو الشجرة بشكل أفضل عند التعرض لأشعة الشمس المباشرة.
- تزدهر الشجرة في أي تربة جيدة التصريف، ولكنها أيضا تنمو بشكل جيد في الأراضي الرملية.
- تنمو الشجرة بشكل جيد وتحظى بلون أفضل مع الري المنتظم والمعتدل، ولكنها أيضا تتحمل الجفاف الطويل.
- تحتاج الشجرة إلى عناية جيدة ومنتظمة، حيث أن إهمالها قد يجعل من الصعب صيانتها بسهولة.
- تنمو شجرة واشنطونيا روبوستا بشكل أسرع في الظروف الرطبة.
- الأوراق السفلية للشجرة لا تسقط بعد موتها بمفردها، ولكنها تشكل غطاء كثيفا أشعثا تحت الأوراق.
العناية بشجرة واشنطونيا
- تحتاج هذه الشجرة إلى عناية مستمرة من حيث تقليم وإزالة الأوراق الميتة والذابلة.
- من المهم تعريض شجرة واشنطونيا إلى أشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة.
- تقاوم الشجرة الحرارة الشديدة، وهي كذلك تتحمل البرودة والتجمد حتى -8 درجة مئوية.
- يمكن أن تكون التربة مزيجا يحتوي على الثلثين من تربة الحديقة العادية والثلث من الرمال الخشنة.
- من الأفضل أن تتم عملية زرع الشتلات في الربيع. ولكن يمكن أيضا زرعها في أي وقت من أوقات السنة.
- يتم الري بكمية مناسبة من الماء خلال الربيع والصيف مع الحرص على عدم غمرها بالمياه مطلقا، ثم يتم تقليل الري بقية العام.
- يتم التسميد في فصل الخريف.
- تعتبر الشجرة مقاومة للآفات والأمراض. ولكنها قد تتعرض أيضا لبعض المشكلات الصحية التي سوف نستعرضها في الفقرة القادمة.
أبرز المشكلات التي تؤثر على شجرة واشنطونيا
- تواجه الشجرة مشكلة نقص البوتاسيوم الذي يتسبب عادة في تقليل عدد الأوراق إلى نصف العدد الطبيعي أو أقل.
- نقص البوتاسيوم أيضا قد يتسبب في نخر طرف الأوراق وتغير لونها مع التعرض للموت المبكر.
- يجب تجنب إزالة الأوراق القديمة المتغيرة اللون والتي تعرضت للنخر جزئيا لأنها قد تعمل كمصادر تكميلية للبوتاسيوم في حالة عدم وجود نسية كافية في التربة.
- من أعراض النقص الغذائي أيضا الذي قد تتعرض له شجرة واشنطونيا نقص البورون، وهو الذي قد يتسبب في إنتاج أوراق جديدة صغيرة مجعدة.
- أشجار النخيل تعتبر من أكثر الأشجار التي تنمو بشكل عام من الأعاصير الضخمة، ولكن هذا النوع قد يكون أكثر عرضة للاقتلاع في العواصف الشديدة التي قد تتعرض لها بعض الدول.
- شجرة نخيل واشنطونيا قد تتعرض للعديد من الأمراض، والتي قد يكون بعضها مميتا.
-
تعفن غانوديرما
- قد تتعرض الشجرة لتعفن غانوديرما، وهو عفن جذعي قاعدي يسببه فطر غانوديرما زوناتوم.
- يصيب فطر غانوديرما زوناتوم الشجرة عن طريق التربة، ثم ينتقل من الجزء السفلي المركزي وينتشر للأعلى وللخارج داخل الجذع.
- بعد أن يقوم الفطر بتدمير حوالي 80 إلى 90٪ من مساحة المقطع العرضي للجذع، سوف تبدأ الأوراق في الذبول.
- في بعض الأحيان قد تظهر الهياكل الثمرية التي تشبه الأقماع أو لا تظهر في الجزء السفلي من الجذع قبل موت النخيل.
- يبدأ تكون هذه الأقماع على شكل كتل بيضاء، ثم تتحول إلى اللون البني المحمر وتطلق ملايين الجراثيم الشبيهة بالغبار بلون الصدأ والتي يمكن أن تنتشر بسهولة بسبب الرياح.
- حتى الآن لا توجد أي ضوابط أو عوامل بيئية معروفة تتسبب في زيادة انتشار أو قلة انتشار هذا المرض.
-
فطر Thielaviopsis paradoxa
- أيضا قد تتعرض النخلة لنوع آخر من الفطريات المتعفنة في الجذع، وهو Thielaviopsis paradoxa .
- يظهر هذا الفطر على الجزء العلوي فقط من الجذع، وغالبا ما يكون أسفل مظلة الأوراق مباشرة.
- الإصابة بهذه الفطريات تحتاج إلى جرح من أجل الدخول عبره، ولكن بعد ذلك تسبب تعفن سريع للجذع حتى يفقد قوته وينهار.
- إلى حد كبير يمكن الوقاية من هذا المرض عن طريق تجنب إصابة الجذع.
- مثل العديد من أنواع النخيل، يمكن تعرض شجرة واشنطونيا للجروح المسببة للعدوى بسبب التقليم الخاطئ، أو بسبب مسامير التسلق، أو بسبب المعاملة القاسية أثناء الزرع أو أثناء اقتلاع الأوراق السفلية.
يمكن مراجعة هذا الرابط للحصول على المزيد من المعلومات حول هذه المشكلات والأمراض التي قد تتعرض لها شجرة واشنطونيا .
اقرأ أيضا من مقالات موقعنا: