احواض زرع خارجية كبيرة وأهم النباتات التي تلائمها ونصائح للمحافظة عليها
احواض زرع خارجية كبيرة هي ما سوف نحتاج إليه عندما نفكر في زراعة المزيد من النباتات في الحديقة المنزلية.
وهناك العديد من النباتات التي تحتاج إلى الزراعة في هذه الأحواض، بالإضافة إلى أنها تساعد كثيرا على تنظيم وترتيب الحديقة.
وهناك العديد من الأنواع والأشكال التي يمكن الاعتماد عليها.
وفي هذا المقال سوف نتعرف على أبرز المعلومات التي نحتاج لمعرفتها حول زراعة النباتات في هذه الأحواض.
احواض زرع خارجية كبيرة
تصنع أحواض الزراعة الخارجية الكبيرة في الغالب من الخرسانة، ولكن هناك أيضا العديد من الخامات المختلفة والتي من أشهرها الطمي أو البلاستيك.
وتختلف الأشكال والمقاسات التي يمكن الحصول عليها من هذه الأحواض حسب احتياجات الزراعة وكذلك حسب المساحات المتاحة.
وعند استخدام الأحواض الكبيرة سوف يكون من الصعب تغيير مكانها، ولهذا الأمر يجب اختيار المكان المناسب حسب نوع النبات الذي سوف يتم زراعته في الحوض.
فإذا كان النبات يحتاج إلى الكثير من ضوء الشمس فيجب اختيار موقعا مشمسا.
كذلك يمكن اختيار الأماكن التي توفر بعض الظل في فترات الظهيرة للنباتات التي قد تحترق من ضوء الشمس المباشر في هذه الفترة.
وبشكل عام سوف نحتاج إلى تحضير أي احواض زرع خارجية كبيرة أو صغيرة بطريقة تناسب النباتات التي سوف نزرعها فيها.
ولهذا سوف نتعرف في السطور القادمة على أهم الخطوات التي يجب علينا القيام بها من أجل ذلك.
وقد تبدو العناية بنباتات الأحواض وكأنها مشكلة كبرى بالنسبة للبعض، وبالفعل قد تتعرض العديد من هذه النباتات لمشكلات مختلفة بسبب عدم الخبرة أو بسبب عوامل متعددة مثل نقص المياه أو الإفراط فيه أو أشعة الشمس الزائدة أو العكس.
تسميد النباتات في احواض زرع خارجية كبيرة
لكل نبات متطلبات غذائية مختلفة، ولهذا من الضروري معرفة احتياجات النباتات قبل اتخاذ قرار بزراعتها.
وأغلب الأسمدة التي تناسب النباتات التي تزرع في الأحواض تتكون من عناصر أساسية، وهي النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم.
وهذه العناصر تشكل مجتمعة العناصر الغذائية الأساسية في السماد، وفيما يلي أهم ما يقدمه كل عنصر:
- الفوسفور: يشجع على الإزهار ويساعد على الحصول على جذور قوية وصحية.
- البوتاسيوم: يساعد على مقاومة الأمراض مع العمل على إنتاج سيقان قوية.
- النيتروجين: يعزز النمو مع زيادة أوراق الشجر الخضراء.
وبالإضافة إلى هذه العناصر الأساسية، سوف نجد كميات صغيرة أخرى من المكملات في الأسمدة تسمى المغذيات الدقيقة والتي يمكن أن تشمل:
- الكالسيوم
- الماغنيسيوم
- الكبريت
- النحاس
- الحديد
- الزنك
وأكثر الأسمدة شيوعا هي الأسمدة القابلة للذوبان في الماء، وهي سهلة الاستخدام وتوجد على شكل مسحوق أو سائل.
كذلك هناك الحبيبات بطيئة الإطلاق، وهي التي يتم نثرها على التربة العلوية وعندما تروي النبات فسوف تذوب.
وعند استخدام الأسمدة مع نباتات مزروعة في احواض زرع خارجية كبيرة من الأفضل عدم الإفراط في ذلك.
حيث أن التسميد المفرط يمكن أن يحرق الأوراق والجذور.
كذلك تشمل أعراض الإفراط في التسميد وجود الأوراق المشوهة أو الذابلة مع ظهور بعض البقع البنية أو الحواف المحترقة على الأوراق.
ري النباتات المزروعة في الأحواض
عند زراعة نباتات في أحواض أو حاويات الزراعة، فقد يكون من السهل جدا إغراق هذه النباتات إذا لم تعرف الطريقة الصحيحة للري.
ومن المهم ألا يتم ري النباتات إلا بعد ملاحظة جفاف سطح التربة، وذلك حتى عمق بوصة واحدة تقريبا.
ويمكن استخدام الإصبع من أجل معرفة ذلك أو استخدام بعض الطرق الاحترافية مثل مقياس الرطوبة.
وغالبا ما يكون الإفراط في ري النبات من أكبر المشاكل التي يمكن مواجهتها على عكس نقص الري.
وذلك لأن الجذور تمتص فقط كمية كافية من الماء للحفاظ على النبات، واستمرار وجود فائض من المياه قد يؤدي إلى اختناق الجذور أو إلى تعفنها.
وعند استخدام احواض زرع خارجية كبيرة من أجل زراعة النباتات، يجب أن نتأكد من أنها جيدة التصريف.
احتياجات النبات من ضوء الشمس
قد يكون من الصعب معرفة ما إذا كانت النباتات المزروعة في الأحواض تتلقى الكمية المناسبة من ضوء الشمس أم لا.
ولهذا سوف نتعرف على بعض الأفكار التي يمكن أن تساعد على تسهيل هذه العملية:
- عندما لا يحصل النبات على ما يكفي من ضوء الشمس، فقد يحدث الآتي:
- النمو البطيء أو توقف النمو بشكل كامل.
- نمو بعض البراعم بشكل مائل في اتجاه الضوء
- وجود فجوات كبيرة بين الأوراق
- الإزهار الضعيف أو عدم تفتح الزهور على الإطلاق
- تحول الأوراق إلى اللون الأصفر وتساقطها
- نمو الأوراق الجديدة بحجم أصغر من الحجم الطبيعي.
- في المقابل عندما يحصل النبات على الكثير من الضوء، فقد يحدث الآتي:
- تبدو الأوراق باهتة
- تجف الأوراق بسرعة وتتساقط
- تظهر على الأوراق بعض آثار لبقع بنية أو أجزاء محترقة
- يبدأ النبات بأكمله في الذبول
وعند زراعة النباتات في احواض زرع خارجية كبيرة سوف يكون من الصعب تغيير مكانها.
ولهذا يجب تحديد مكان وضع الحوض والنبات بشكل دقيق حسب احتياجات النبات من الضوء.
أفضل النباتات المناسبة للأحواض
عند الاعتماد على الأحواض في زراعة نباتات الحديقة، فيجب أن نعرف أفضل النباتات التي تناسب هذه الطريقة في الزراعة.
وفيما يلي أهم هذه النباتات:
الحمضيات
- الحمضيات من جميع الأنواع يمكن زراعتها في حاويات أو احواض زرع خارجية كبيرة .
- أبرز المشكلات التي قد تواجه هذه النباتات عند الزراعة في الخارج التعرض لدرجات الحرارة المنخفضة للغاية.
- إذا بدأت الأوراق في التحول إلى اللون الأصفر أو بدأت في الانخفاض، فمن المرجح أن يكون ذلك بسبب نقص النيتروجين.
- لأفضل نمو للحمضيات في الأحواض، قم بالري المنتظم مع استخدام السماد العضوي المخفف خلال فترة النمو حسب إرشادات الاستخدام.
- تحتاج الحمضيات إلى التعرض لأشعة الشمس الكاملة.
الصنوبريات
- الصنوبريات دائمة الخضرة مثل الصنوبر والعرعر والتنوب من النباتات المناسبة جدا للزراعة في احواض زرع خارجية كبيرة .
- تتطلب هذه النباتات تربة جيدة التصريف مع التعرض لأشعة الشمس الكاملة.
القيقب الياباني
- القيقب الياباني من النباتات الجميلة التي تصلح للزراعة في الأواني والأحواض، وكذلك من النباتات الملائمة لطريقة زراعة بونساي.
- يحتاج النبات إلى التعرض لأشعة الشمس مع تجنب الأشعة المباشرة في فترة الظهيرة في الأماكن شديدة الحرارة.
- أشجار القيقب الياباني رقيقة للغاية ولذلك فهي تحتاج إلى عدم التعرض للرياح الشديدة.
- يجب المحافظة على التربة رطبة بشكل مستمر بدون الإفراط في المياه.
الزيتون
- يمكن زراعة الزيتون في احواض زرع خارجية كبيرة خاصة مع الجذور الصغيرة التي تتميز بها هذه الشجرة.
- يفضل الزيتون مناخ البحر المتوسط مع الزراعة في تربة جيدة التصريف في مكان مشمس.
- حافظ على معدلات الري المتوسطة مع حماية النبات من البرودة الشديدة.
اقرأ أيضا من مقالات موقعنا:
شجر الزيتون وكيفية العناية به وتعريف بمجموعة من أشهر أنواعه
الشجرة القزمة بطريقة بونساي اليابانية | أفضل الأنواع وتقنيات الزراعة
شجرة السدر المباركة وأهم المعلومات عن زراعتها والعناية بها وفوائد ثمارها
نباتات طبيعية داخلية يمكن زراعتها بسهولة في غرف المعيشة ونصائح للعناية بها