شجرة قرنبيط وأفضل طرق زراعتها وكيفية الاعتناء بها حتى الحصاد
كثير منا يعرف شجرة قرنبيط بشكلها المميز وبنوع الطعام الذي توفره.
ولكن لا يعرف الكثير العديد من المعلومات عن كيفية زراعة هذه الشجرة أو الاعتناء بها.
وفي هذا المقال سوف نتعرف أكثر على هذه الشجرة وأهم طرق العناية بها.
شجرة قرنبيط
القرنبيط من المحاصيل المحبة للشمس في الأجواء الباردة، وهي تنمو في الربيع والخريف.
وتنتمي هذه الشجرة إلى عائلة براسيكا، ولبها الأبيض الصالح للأكل من الأطعمة الصحية للغاية.
وفي الغالب يكون القرنبيط أبيض اللون، ولكنه يأتي أيضا بعدد من الألوان الأخرى مثل الأرجواني والأصفر والبرتقالي.
وزراعة القرنبيط يمكن أن تكون تحديا في البداية للمبتدئين، حيث تحتاج إلى عناية خاصة حتى لا يحدث تشكل الرؤوس بشكل غير صحيح.
زراعة شجرة قرنبيط
القرنبيط من النباتات التي تحتاج إلى الطقس البارد، حيث تحتاج إلى 55 إلى 100 يوم من درجات الحرارة الباردة المتساوية للوصول إلى الحصاد.
وتبدا زراعة بذور القرنبيط بالداخل أو في الصوب قبل 6 إلى 10 أسابيع من آخر موجة صقيع في الربيع.
كذلك يمكن أن تبدأ عملية الزراعة في الحديقة من 2 إلى 6 أسابيع قبل الصقيع الأخير، وعادة بعد 6 أسابيع من البذر.
ويمكن زراعة بذور محاصيل الخريف من 8 إلى 12 أسبوعًا قبل الصقيع الأول المتوقع في الخريف.
وتنضج الزرعة في غضون 55 إلى 80 يوما، وفي الغالب يتطلب القرنبيط من 70 إلى 120 يومًا.
معلومات عن زراعة القرنبيط
- يزرع القرنبيط سنويا بسبب براعمه الصالحة للأكل والتي تشكل رأسا صلبة فوق سيقان مفردة.
- في الغالب تكون الرؤوس كريمية أو بيضاء أو أرجوانية أو خضراء اللون.
- هناك أنواع تكون هجينا بين القرنبيط والبروكلي ويكون لها رؤوس خضراء.
- ينمو القرنبيط بشكل أفضل في التربة الغنية جيدة التصريف والتي تحتفظ بالرطوبة مع درجة حموضة في نطاق 6.5 إلى 8.
- يجب زراعة القرنبيط تحت أشعة الشمس الكاملة.
- تضاف الأسمدة إلى أحواض الزراعة قبل الزراعة.
- القرنبيط محصول يفضل الطقس البارد، وهو يتطلب 55 إلى 100 يوم من درجات الحرارة الباردة والمتساوية للوصول إلى الحصاد.
- لا يفضل القرنبيط درجات الحرارة القصوى، الساخنة أو الباردة.
- كذلك لا يتحمل القرنبيط الظروف الجافة.
- تزرع بذور القرنبيط بعمق نصف بوصة، ويجب الفصل بينها من 2 إلى 3 بوصات.
- عند زراعة القرنبيط في وعاء، فمن الأفضل أن يتم اختيار الأوعية الكبيرة بمقاس 45 سم.
رعاية شجرة القرنبيط
فيما يلي سوف نتعرف على أبرز عوامل رعاية القرنبيط
ري القرنبيط
- يحتاج القرنبيط إلى تربة رطبة من أجل النمو المتساوي والمستمر وتكون الرأس.
- لا يجب ترك الأرض جافة.
- يتم إضافة السماد القديم إلى التربة قبل الزراعة، ويمكن إضافة المزيد مرة أخرى في منتصف الموسم.
العناية من الآفات والمشكلات الصحية
- يجب المحافظة على التربة التي يزرع فيها القرنبيط خالية من الأعشاب الضارة.
- يجب تجنب الزراعة العميقة التي يمكن أن تتلف الجذور.
- يتم فحص الرؤوس أسبوعيا للتأكد من أن الآفات لا تختبئ تحت الأوراق.
- قد تهاجم بعض الآفات القرنبيط، ومنها الديدان القارضة، وحلقات الملفوف، والعث الأصفر والأبيض، وديدان الملفوف.
- يمكن السيطرة على هذه الآفات عن طريق أغطية الصفوف الشبكية الدقيقة والقطف اليدوي والرش باستخدام Bacillus thuringiensis.
- أي شجرة قرنبيط قد تكون عرضة لتلف الجذور، وتظهر الأعراض الأولية في صورة اصفرار الأوراق.
- من أجل مواجهة هذه المشكلة يمكن زراعة بعض الأصناف المقاومة للأمراض مع الحفاظ على الحديقة خالية من الحطام، وتجنب التعامل مع النباتات وهي رطبة.
- كذلك يجب إزالة وتدمير النباتات المصابة على الفور بعيدا عن النباتات السليمة.
- قد يصاب القرنبيط أيضا بمرض العفن الفطري الناعم الذي يحدث في الأجواء الباردة الرطبة، وهو الذي يتسبب في تحول رأس القرنبيط إلى اللون البني.
حصاد القرنبيط وتخزينه
- الوقت بين زراعة القرنبيط إلى حصاده هو 55 إلى 100 يوم للقرنبيط المزروع من الشتلات، و85 إلى 130 يوما للقرنبيط المزروع من البذور.
- عند تعرض النبات لظروف وعوامل مناسبة، سوف تنمو الرؤوس بسرعة ليصل قطرها إلى حوالي ست أو ثماني بوصات.
- يجب أن يكون الرأس الناضج مضغوطا وثابتا وأبيض اللون.
- عند الحصاد، يجب أن يتم قطف الرأس بأكمله من الجذع الرئيسي.
زراعة القرنبيط في المنزل
- يمكن زراعة نوعي القرنبيط في المنزل، وهما الربيعي أو الخريفي.
- القرنبيط الربيعي نبدأ زراعته في أبريل.
- أما القرنبيط الخريفي يجب البدء في زراعته في يوليو.
- يمكن الزراعة في الداخل أو في الحديقة مباشرة.
- لا يجب القيام بعملية الزرع في أي وقت قبل 2 إلى 3 أسابيع من التاريخ المتوقع لانتهاء الصقيع.
- يتم زرع البذور بعمق بوصة (6 مم) تقريبا في أواني أو في أخاديد تحتوي على تربة تأصيص جيدة التصريف.
- بمجرد أن تنبت البذور، يجب الحفاظ على تعرضها لأشعة الشمس المباشرة أو تسليط أضواء النمو والحفاظ عليها في درجة حرارة في حدود 16 درجة مئوية.
- من أجل المحافظة على رطوبة الشتلات، يجب نقلها بعيدا عن بعضها البعض بمقدار نصف متر في صفوف بمسافة 75 إلى 90 تقريبا.
- يجب الحفاظ على النبات رطبا.
- يفضل استخدام الطرق التي تمنع أو تساعد على تأخير نمو الحشائش حول الشتلات للاحتفاظ بالرطوبة.
- يمكن صلب الشتلات لمدة 5 أيام إلى أسبوع قبل زرعها بالخارج، وذلك بوضعها في الظل ثم تعريضها للشمس لفترات أطول بالتدريج.
- يتم اختيار الزرع في يوم بارد أو غائم أو في وقت متأخر لتجنب إجهاد النباتات.
- عندما يكون حجم الرأس في حجم كرة الجولف أو التنس، يتم ربط الأوراق الخارجية فوق الرأس النامي بقطعة قماش ناعمة أو نايلون لحمايتها من أشعة الشمس ومنع تحولها للون الأصفر.
مشكلة الرؤوس السائبة في القرنبيط
أي شجرة قرنبيط قد تتعرض لبعض المشكلات التي استعرضنا بعضها منذ قليل.
وبشكل عام، يواجه العديد من الأشخاص مشكلات كثيرة عند زراعة القرنبيط بسبب صعوبة تلبية كافة الاحتياجات المناخية الخاصة بهذا النبات.
ومن أبرز المشكلات التي قد تظهر في القرنبيط مشكلة الرؤوس السائبة أو الخثارية الرخوة.
وتظهر هذه المشكلة بسبب التعرض للبرودة الشديدة أو الحرارة أو الجفاف.
وهي الأمور التي يمكن أن تؤدي إلى تشوه في الرأس أو العصارة الخاصة بها.
ومن أجل التغلب على هذه المشكلة، يمكن اتباع الآتي:
- يجب زراعة القرنبيط في الوقت المناسب كما أوضحنا في بداية المقال.
- يتم منح شجر القرنبيط كمية كافية من المياه بالإضافة إلى ترك مساحة كافية بين النباتات لتنمو بقوة.
- الري المتسق والوفير مع التصريف الجيد من الأمور الضرورية لمنع تساقط رؤوس القرنبيط.
- قد يتسبب النيتروجين الزائد في ظهور المشكلة أيضا.
- الرأس السائبة لا تزال صالحة للأكل، ولكنها ليست جذابة من حيث الشكل.
- الحرص على استخدام التبييض أو ربط الأوراق الخارجية حول الرأس لحمايته من حروق الشمس.
- بعض الأنواع تميل بشكل طبيعي إلى تجعيد الأوراق حول الرأس، ولذلك لا تحتاج إلى هذه الخطوة.
وبذلك نكون قد تعرفنا على أهم المعلومات حول طرق زراعة ورعاية شجرة القرنبيط، وكيفية حصاد الرؤوس بطريقة احترافية.
وللمزيد يمكن مراجعة هذه المصادر:
اقرأ أيضا من مقالات موقعنا: