شجرة الكين أو الأوكالبتوس الشهيرة بالكافور وأهم طرق زراعتها والعناية بها
شجرة الكين هي الشجرة المعروفة في جميع أنحاء العالم باسم الأوكالبتوس، ولكنها تعرف في بعض الدول العربية بالكين أو الكينا وفي مصر يطلق عليها البعض الكافور.
وتتميز هذه الشجرة بالرائحة المميزة التي تشبه رائحة المنثول.
كذلك يعتبر الأوكالبتوس من الأعشاب التي تستخدم في العديد من العلاجات المنزلية المختلفة.
في هذا المقال سوف نتعرف على أهم المعلومات عن هذه الشجرة وكيفية رعايتها.
شجرة الكين
موطن هذه الشجرة الأصلي هو أستراليا، وهي في الغالب تزرع من أجل الزينة في الحدائق المنزلية أو العامة.
أيضا من الممكن زراعة النبات في داخل المنزل من أجل الحصول على نبات زينة متميز.
أيضا يتم استخدا أوراق الأوكالبتوس المجففة في العديد من الأعمال الفنية المختلفة.
ومن الشائع للغاية أن نجد زيوت الأوكالبتوس العطرية مستخدمة في معظم البيوت من أجل العديد من أنواع العلاجات المنزلية المختلفة.
وفي استراليا يعتبر هذا النبات هو الطعام المفضل لحيوان الكوالا الشهير في هذه الدولة، وذلك بالإضافة إلى زراعته في العديد من أنحاء العالم الأخرى.
ويفضل زراعة شجرة الكين أو الأوكالبتوس في منتصف الربيع أو أواخر الخريف وذلك من أجل الحصول على فرصة أكبر للنمو السريع، حيث يمكن أن يزداد طول الشجرة بنحو 60 سم في العام الواحد.
أيضا هناك أكثر من 500 نوع معروف من الأوكالبتوس، ولكن الأنواع الأكثر شهرة هي:
- الدولار الفضي
- الأوكالبتوس العالمي
- صمغ التفاح
وجميع أنواع الأوكالبتوس دائمة الخضرة، على الرغم من أنها قد تفقد بعض الأوراق في أوقات من العام.
وأوراق الأوكالبتوس أو شجر الكين تبدأ بشكل بيضاوي وبلون أخضر فاتح، ثم تتحول في النهاية إلى الأخضر الداكن مع تقدمها في العمر.
معلومات عن زراعة الأوكالبتوس أو شجرة الكين ؟
- في العديد من الأماكن المفتوحة والغابات يمكن أن تنمو هذه الشجرة حتى تصل إلى ارتفاعات شاهقة.
- أما في الحدائق الصغيرة أو في الأماكن المغلقة يمكن زراعته على شكل شجيرة أو نبات محفوظ في إناء صغير.
- النبات قابل للتكيف بدرجة كبيرة مع معظم أنواع التربة، ولكن من المهم الحصول على التغذية الأساسية واحتياجاته من الضوء والري.
- يتميز الأوكالبتوس بقدرته الكبيرة على مقاومة الآفات والأمراض، ولكن هناك بعض الحشرات مثل حفار الأوكالبتوس قد تصيب الشجرة من حين إلى آخر.
اقرأ أيضا من مقالات موقعنا:
تصميم حديقة منزل صغيرة وأهم النصائح لوضع الخطة واختيار النباتات المناسبة
حدائق منزلية فوق السطح ومجموعة من أفضل الأفكار والنصائح لتجهيزها
شجرة بوتس المنزلية وكيفية زراعتها والعناية بها في خطوات
رعاية الأوكالبتوس
فيما يلي سوف نتعرف على بعض النقاط المهمة للعناية بأي نوع من أنواع شجرة الكين أو الأوكالبتوس.
الضوء
- يفضل نبات الأوكالبتوس التعرض لكثير من الضوء، لذلك من المفيد وضع النبات في مكان مفتوح يصله ما لا يقل عن 8 إلى 10 ساعات من ضوء الشمس الساطع كل يوم.
- عند زراعة نبات الأوكالبتوس في الأماكن المغلقة، من المهم أن يكون بجوار نافذة تتعرض لأشعة الشمس بوفرة.
التربة
- يمكن زراعة شجرة الكين في تربة رطبة ولكن جيدة التصريف.
- عند زراعة النبات في أوعية من المهم أن تحتوي هذه الأوعية على فتحات تصريف واسعة في القاعدة.
- إذا كنت سوف تزرع الشجرة في حديقة المنزل ، فيجب أن تكون هناك خطة لاحتواء نموها أو تأكد أن المكان سوف يستوعب حجمها الضخم في النهاية.
الري
- من الأفضل ري نبات الأوكالبتوس الخاص بك بانتظام. ولكن يمكن القول بأنه من النباتات التي تتحمل الجفاف بشكل جزئي.
- التعرض لفترات جفاف طويلة يمكن أن يؤدي إلى تساقط الأوراق أو الأغصان.
- يمكن معرفة مدى جفاف التربة بعمل اختبار الجفاف حتى عمق 4 بوصات، فإذا كان الملمس جافا فقد حان وقت الري.
درجة الحرارة والرطوبة
- تفضل شجرة الكين أو الأوكالبتوس درجات الحرارة الدافئة ومستويات الرطوبة التي تحاكي البيئة الأصلية في استراليا.
- عند زراعة الشجرة في إناء، فمن المهم محاولة إدخالها في مكان مغلق بدرجة حرارة مناسبة في حالة استمرار انخفاض الطقس في الخارج لأقل من 10 درجات مئوية.
- الرطوبة الموجودة في الأجزاء الطبيعية يمكن أن تكون مناسبة لنمو نبات الأوكالبتوس. أما في الداخل فيمكن رش النبات من حين لآخر للحفاظ على رطوبته.
- يمكن أيضا زراعة نبات الأوكالبتوس في غرفة دافئة ورطبة مثل المطبخ على سبيل المثال.
التسميد
- إذا كنت تزرع النبات في الهواء الطلق في حديقتك، ففي الغالب لن يحتاج إلى أي أسمدة إضافية.
- لكن عند زراعة شجرة الكين في أواني أو أحواض داخليا أو خارجيا، فمن المهم استخدام سماد سائل متوازن كل فصل ربيع.
هل شجرة الكين سامة؟
يعتبر نبات الكين أو الأوكالبتوس من أكثر النباتات السامة للحيوانات الأليفة، وبشكل خاص الكلاب.
وسبب السمية يأتي من الزيوت الموجودة في النبات التي تعرف باسم الأوكاليبتول.
والأوكاليبتول يمكن أن يؤدي إلى تهيج الجهاز الهضمي عند الحيوان الأليف مع التسبب في العديد من المشكلات الصحية.
لذلك يجب الحرص عند زراعة هذا النبات بالقرب من حيوانك الأليف، ويجب مراجعة الطبيب مباشرة عند ظهور أي من الأعراض التالية على الحيوان:
- أعراض التسمم
- الخمول
- الالتباس
- الكآبة
- الإسهال
- التقيؤ
- صعوبة في البلع
- ضعف
- اتساع حدقة العين
- صعوبة التنفس
- نوبات الصرع
- الصفير أثناء التنفس
- الحكة
- التورم
طرق حصاد الأوكالبتوس وتجفيفه
بالإضافة إلى جمالها الآخاذ عند زراعتها، فإن هذه الشجرة تتميز بوجود العديد من الفوائد الطبية.
ويتم استخلاص زيت الأوكالبتوس من أوراق وجذور ولحاء النبات، وهو له تأثيرات مطهرة وقابضة رائعة.
أيضا يتم استخدام هذا الزيت من أجل علاج بعض أمراض الجهاز التنفسي.
أيضا يستخدم البعض هذا الزيت من أجل منح نكهة مميزة للشاي.
وزيت الأوكالبتوس العطري معروف بقوته في طرد الحشرات القارضة مثل البعوض.
هناك العديد من الطرق المختلفة لتجفيف أوراق الأوكالبتوس، ومن ضمنها:
- تعليق الفروع بشكل مقلوب في حزم صغيرة.
- قطف الأوراق ثم نشرها على منشفة ورقية.
- بعد استخدام أي طريقة من الطريقتين، يتم ترك الأوراق حتى تجف تماما ثم تحفظ في عبوات زجاجية محكمة الغلق.
أهم فوائد زيت الأوكالبتوس
هناك العديد من الفوائد التي يمكن الحصول عليها من زيت الأوكالبتوس الذي يتم استخلاصه من شجرة الكين .
ومن ضمن هذه الفوائد:
التغلب على السعال
زيت الأوكالبتوس فعال في تخفيف السعال. وهو بالفعل يدخل في العديد من الأدوية المهدئة للسعال التي تستخدم بدون وصفات طبية.
طرد البلغم
زيت الأوكالبتوس يساعد على تهدئة السعال وكذلك طرد البلغم من الصدر.
ويمكن أن يؤدي استنشاق البخار الناتج عن هذا الزيت إلى تهدئة السعال وطرد البلغم.
كذلك يمكن فرك الصدر بزيت الأوكالبتوس للحصول على نفس التأثير.
طرد البعوض والحشرات القارضة
يساعد زيت الأوكالبتوس أيضا على طرد الحشرات القارضة الضارة بالصحة.
وهو بديل جيد لصنع العديد من المستحضرات الخاصة بطرد الحشرات بدون الحاجة للمواد المصنوعة من عناصر كيميائية.
تطهير الجروح
على مدار سنوات عديدة استخدم السكان الأصليون في استراليا أوراق الأوكالبتوس لعلاج الجروح ومنع العدوى.
وحتى الآن يستخدم الزيت المخفف على الجلد لعلاج الالتهاب وتسريع عملية الشفاء.
وهناك العديد من الكريمات والمراهم التي تحتوي على هذا الزيت ويمكن استخدامها.
علاج ضيق التنفس
يمكن علاج العديد من حالات الجهاز التنفسي مثل الربو والتهاب الجيوب الأنفية عن طريق استنشاق بخار الماء المضاف إليه زيت الأوكالبتوس.
ويشتهر هذا الزيت بقدرته على التفاعل مع الأغشية المخاطية، وهو الأمر الذي يساعد على تقليل البلغم وتخفيف السعال والمساعدة على تنفس أفضل.
لمراجعة المزيد من المعلومات يمكن الإطلاع على المصادر التالية: